رغم عواصف العولمة وأمواجها العاتية التي تحاول اقتلاع جذور القيم والأخلاق و هتك حرمات الخصوصيات الإنسانية
فإن الكتاب وهو سجل الأنسانية وبطاقة هويتها الأخلاقية مازال في خط المقاومة الأمامي غير أنه مهددبالانسحاب من المشهد فقد تحامته الفايسبوك والوتساب واتويتر
وغيرها من أسر الدمار الإعلامي باسلحتها الفتاكة
الكتاب زمز أساسي من رموز حضارة القيم والأخلاق التي يجب أن يقضى عليها باسم قيم البرصة وقيم السوق
حضارة القيم والأخلاق والتوازن الروحي والسلام النسبي يقضى عليها باسم الحداثة الزائفة والتنمية الكاذبة
حضارة الحداثة والتنمية التي تغرينا بتبرجها الزائف ودلالها الكاذب حقيقتها التي نعيش حروب إقليمية وأهلية وفتن طائفية واحتراب وتشرذم اجتماعي
وفقر مدقع وانهيارات اقتصادية وهجرات بشرية غير مسبوقة وإرهاب عا لمي و أمراض فتاكة وكوارث طبيعية وثقافة مشوشة تقوم على الكفر بكل شيئ ولا تطرح بديلا لأي شيئ
فهل البشرية في لحظة جنون جماعي